کد مطلب:280386 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:258

خاتمة المطاف
قامت الرسالة الخاتمة بإرشاد بنی إسرائیل إلی طریق الحق، وقامت بتصحیح ما لدیهم من معلومات وما یحتفظون من ذكریات تتعلق بأحداث لم یشهدوها فی الماضی، ابتداءا من هجرة إبراهیم علیه السلام إلی الأرض المباركة. ومرورا بخلافة داود علیه السلام وقیام مملكته وبناء سلیمان علیه السلام للهیكل. وانتهاء ببعثة المسیح علیه السلام وما انتهت إلیه، ولكن الذین كفروا من بنی إسرائیل لم ینصتوا إلی الحق



[ صفحه 32]



الذی أخبرتهم به الرسالة الخاتمة، وركنوا إلی مقولة الأخبار فی عهودهم القدیمة والتی تقول: إن داود إختاره الله وعینه ملكا. ومملكة داوود هی عنوان ووعاء عهد الله لإبراهیم. وأورشالیم اختارها الله عاصمة لهذا الملك. ولأن داوود هو مؤسس المملكة فهو المسیح المصطفی وعلی الجمیع أن یخضعوا لسلطان مملكته الأزلیة ولعاصمتها أورشالیم. لأن التعجد لله لا ینفصل عن الولایة للأرض وعاصمتها، ولما كانت المملكة قد زالت علی أیدی الغزاة فی الماضی. فإن علی المؤمنین بها أن یعملوا من أجل عودتها. وأن یظل هذا العمل دائما حتی یأتی المسیح ابن داوود فی المستقبل. لیعید المملكة إلی الوجود ویعید المجد والرفعة إلی الیهود.

وعندما ركن الیهود إلی هذه المقولة ولم یؤمنوا بالرسالة الخاتمة.

وقالوا یوما: لیس علینا فی الأمیین سبیل. ویوما آخر: نحن أولیاء الله من دون الناس ونحن أبناء الله وأحبائه، ثم راحوا یسعون فی الأرض فسادا. وینسبوا إلی الله تعالی ما لا یناسب ساحة قدسه وكبریاء ذاته جلت عظمته، فعندما فعلوا هذا وغیره. لعنهم الله. وألقی سبحانه بینهم العداوة والبغضاء إلی یوم القیامة. وقوله تعالی: (وألقینا بینهم العداوة والبغضاء إلی یوم القیامة) [1] فیه ما لا یخفی من الدلالة علی بقاء أمتهم إلی آخر الدنیا. وحذر الله تعالی المسلمین أن یردوا موردهم فیصیبهم ما أصابهم.

ولما كان الله تعالی قد توعد الذین یتكبرون فی الأرض بغیر الحق بصرفهم عن آیاته. وهو قوله تعالی: (سأصرف عن آیاتی الذین یتكبرون فی الأرض بغیر الحق وإن یروا كل آیة لا یؤمنون بها وإن یروا سبیل الرشد لا یتخذوه سبیلا وإن یروا سبیل الغی یتخذوه



[ صفحه 33]



سبیلا). [2] ولما كانت فی بطن الغیب آیات عندما تأتی لا ینفع نفسا إیمانها لم تكن آمنت من قبل. وهو قوله تعالی: (یوم یأت بعض آیات ربك لا ینفع نفسا إیمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فی إیمانها خیرا قل انتظروا إنا منتظرون). [3] .

ولما كان خروج المسیح الدجال أحد هذه الآیات كما أخبر النبی (ص)، فإن الذین كفروا من بنی إسرائیل قد وقعوا فی شباك الدجال ولحق بهم الذین اتبعوا سنتهم وأمسكوا بذیولهم.

وإذا كانت النتیجة هی وقوعهم فی شباك المسیح الدجال. فإن ذلك یستقیم مع ما قدموه لأنفسهم عند المقدمة. حیث لم ینقادوا إلا إلی اللذة والكمال المادی وما یستحسنه لهم كبرائهم. وعلی هذا الطریق نسجوا للبشریة شباكا من الفتن المتعددة. ومن صنع فتنة وقع فیها. قال تعالی: (لقد أخذنا میثاق بنی إسرائیل وأرسلنا إلیهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوی أنفسهم فریقا كذبوا وفریقا یقتلون. وحسبوا أن لا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله علیهم ثم عموا وصموا كثیر منهم والله بصیر بما یعملون) [4] قال فی المیزان: والفتنة هی المحنة التی تغر الإنسان. أو هی أعم من شر وبلیة. والعمی هو عدم إبصار الحق وعدم تمییز الخیر من الشر. والصمم عدم سماع العظة وعدم الأعباء بالنصیحة. وهذا العمی والصمم معلولا حسبانهم أن لا تكون فتنة.

والظاهر أن حسبانهم ذلك معلول ما قدروا لأنفسهم من الكرامة بكونهم من شعب إسرائیل. وأنهم أبناء الله وأحباؤه فلا یمسهم السوء وإن فعلوا وارتكبوا ما ارتكبوا. ومعنی الآیة: أنهم لمكان ما اعتقدوا لأنفسهم من كرامة التهود. ظنوا أن لا یصیبهم سوء أو لا یفتنون بما فعلوا. فأعمی



[ صفحه 34]



ذلك الظن والحسبان أبصارهم عن إبصار الحق. وأصم ذلك آذانهم عن سماع ما ینفعهم من دعوة أنبیائهم.. علی أن الله تعالی فتح لهم أبواب التوبة فرفع هذا الحسبان عن قلوبهم والعمی والصم عن أبصارهم وآذانهم.. ونجا بالتوبة بعضهم، وعلی امتداد المسیرة اعتقدوا ما اعتقدوه لأنفسهم من قبل كرامة التهود. وظنوا أن لا یصیبهم سوء أو لا یفتنون. فعموا وصموا كثیرا منهم. [5] .

فعند بدایة الطریق جهر الأنبیاء بما ینفع المسیرة، وحذروا من الفتن التی تلقی بأصحابها تحت أقدام المسیح الدجال آخر الزمان، یقول النبی (ص): إن الله لم یبعث نبیا إلا إمته الدجال [6] وقال:... وما صنعت فتنة منذ كانت الدنیا صغیرة ولا كبیرة إلا لفتنة الدجال [7] وقال:

إنه لم تكن فتنة فی الأرض منذ ذرأ الله ذریة آدم أعظم من فتنة الدجال. [8] ولكن المسیرة الإسرائیلیة لم تنصت فی نهایة المطاف إلی تحذیرات الأنبیاء، ومع تحریفهم المستمر للأصول التقطوا تحذیر الدجال ووضعوا علیه لباس التبشیر، وذلك عندما وجدوا أن ما معه یلتقی مع فقه الحسن والزینة الذی تشربوا أصوله من أفواه الأخبار، ولقد صرحوا للنبی (ص) بأنهم ینتظرون أمیرا یملكون به الأرض. [9] وما هذا الأمیر إلا المسیح الدجال. وسنبین ذلك فی موضعه إن شاء الله.

لقد عموا وصموا ولم ینفعهم ما قدروا لأنفسهم من الكرامة بل أعماهم وأوردهم مورد الهلكة والفتنة، لأن ما قدروه لأنفسهم لم تنطق به الفطرة ولا شرائع الأنبیاء ولا حركة التاریخ.



[ صفحه 35]



وإذا كنا قد ألقینا شعاعا من الضوء علی مسیرة الدجال. فإننا فی هذا المدخل نلقی شعاعا آخر علی مسیرة المهدی المنتظر التی حددها الدین الخاتم. وفی البدایة نقول: لما كان الدجال شر مخبوء فی بطن الغیب یلتقط الانحراف وأصحابه آخر الزمان، فإن المهدی المنتظر هو الخیر المخبوء فی بطن الغیب ومعسكره هو الذی سیواجه معسكر الدجال آخر الزمان، وبین المعسكرین ستدور معارك الفطرة والقدس، ومن عدل الله أن جعل أمام الشر المخبوء خیر مخبوء آخر الزمان.

لیكون فی ذلك حجة علی جبین المستقبل. وهذا من سنن الوجود قال تعالی: (بل نقذف بالحق علی الباطل فیدمغه فإذا هو زاهق). [10] .

ولما كان الخیر المخبوء والشر المخبوء یقرأ الحاضر أحداثهما كما رواها الأنبیاء والرسل علیهم السلام وذلك لینظم الحاضر خطواته فی إتجاه الطریق الصحیح. وهو یسیر تحت سقف الامتحان والابتلاء لینظر الله إلی عباده كیف یعملون. فإن الحاضر إذ لم یصحح خطواته فی یومه فلن ینفعه أن یصحح خطواته عند ظهور الأحداث واشتعال الملاحم فی المستقبل، وذلك لأنه سیكون قد ارتبط ارتباطا وثیقا بما یعتقد من انحرافات سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة، وهذا الارتباط یدعمه المسیح الدجال. الذی قال النبی صلی الله علیه وآله وسلم فی فتنته ما بین خلق آدم إلی قیام الساعة أمر أكبر من الدجال. [11] .

والقرآن الكریم أشار إلی آیات وفتن وملاحم وأحداث مستقبلیة، وأخبر بأن الذین كفروا لن ینفعهم إیمانهم یومئذ. قال تعالی: (ویقولون متی هذا الفتح إن كنتم صادقین. قل یوم الفتح لا ینفع الذین كفروا إیمانهم ولا هم ینظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم



[ صفحه 36]



منتظرون). [12] قال المفسرون: معنی الفتح إزالة الإغلاق والإشكال.

وذكر ابن كثیر. أن هذا الفتح لم یكن هو فتح مكة علی زمن النبی صلی الله علیه وآله وسلم، وإنما هو فتح ما زال فی بطن الغیب. وقال تعالی:

(یوم یأت بعض آیات ربك لا ینفع نفسا إیمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فی إیمانها خیرا قل انتظروا إنا منتظرون). [13] قال فی المیزان: إن الآیة تتضمن تهدیدا جدیا لا تخویفا صوریا فالإیمان لا ینفع نفسا لم تؤمن قبل ذلك الیوم إیمان طوع واختیار، أو آمنت قبله ولم تكن كسبت فی إیمانها خیرا ولم تعمل صالحا. بل انهمكت فی السیئات والمعاصی. إذ لا توبة لمثل هذا الإنسان، قال تعالی: (ولیست التوبة للذین یعملون السیئات حتی إذا حضر أحدهم الموت قال إنی تبت الآن). [14] فالنفس التی لم تؤمن من قبل إیمان طوع ورضی. أو آمنت بالله وكذبت بآیات الله ولم تعتن بشئ من شرائع الله واسترسلت فی المعاصی الموبقة. ولم تكتسب شیئا من صالح العمل فیما كان علیها ذلك. ثم شاهدت البأس الإلهی فحملها الاضطرار إلی الإیمان لترد به بأس الله تعالی لم ینفعها ذلك. ولم یرد عنها بأسا ولا یرد بأس الله عن القوم المجرمین.. وفی الآیة دلالة علی أن هذه الأمة سیشملهم القضاء بینهم بالقسط والحكم الفصل مما لا سترة علیها. كقوله: (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضی بینهم بالقسط وهم لا یظلمون. ویقولون متی هذا الوعد إن كنتم صادقین قل لا أملك لنفسی ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل - إلی أن قال - ویستنبئونك أحق هو. قل أی وربی إنه لحق وما أنتم بمعجزین) [15] إلی آخر الآیة.



[ صفحه 37]



ولما كان الطریق إلی المسیح الدجال هو طریق التزیین والإغواء والاحتناك. ورموزه هم أئمة الضلال علی امتداد التاریخ الإنسانی، فإن طریق المهدی المنتظر هو طریق الفطرة الذی یحمل أعلام التوحید والأخلاق، والنبی صلی الله علیه وآله وسلم حدد طریق المهدی تحدید دقیق، فبین أنه یحمل أعلام القسط والعدل آخر الزمان، یقول علیه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتی تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا، ثم یخرج من أهل بیتی من یملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا [16] وبین أن المهدی من ولد فاطمة علیها السلام، فقال المهدی من عترتی من ولد فاطمة. [17] وأخبر بأن طریق المهدی هو الطریق المنصور. لا یضر أتباعه من عاداهم أو من خذلهم، قال علیه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من أمتی علی الحق ظاهرین لا یضرهم من خذلهم حتی یأتی أمر الله. [18] .

وطریق المهدی رموزه هم أئمة الهدی. فعن جابر بن سمرة قال. قال رسول الله (ص) یكون من بعدی اثنا عشر أمیرا قال: ثم تكلم بشئ لم أفهمه. فسألت الذی یلینی فقال: كلهم من قریش [19] ولما كان النبی قد ذم قریش وغلمانها فی بعض الأحادیث. فلا یمكن فهم هذا الحدیث إلا فی ضوء الذین لم یذمهم النبی من قریش. وأیضا فی



[ صفحه 38]



النظر فی أصول الدعوة الإلهیة، وقد علمنا من هذه الأصول أن العلم بالله هو أشرف العلوم. لأن الله هو أشرف معلوم علی الاطلاق، وهذا العلم لا یبوح بأسراره إلا لأهله، ولهذا وضعت النبوة أهل هذا العلم علی ذروة المسیرة من بعدهم، لكی یحفظوا الدین من شطحات المنافقین وأحبار وعلماء السوء، ووجدنا فی التوراة الحاضرة أن موسی علیه السلام أوقف هذا العلم علی هارون وبنیه لا یتعداهم إلی غیرهم، فهم وحدهم الذین یفسرون الشریعة للشعب. [20] وعندما بغی بنی إسرائیل علی الراسخین فی العلم. ضلوا وأضلوا كما بینا.

ولم یشذ الدین الخاتم عن هذه القاعدة لأن الدعوة الإلهیة دعوة واحدة، وفی أحادیث كثیرة ربط النبی (ص) بین أهله بالكتاب ومن هذه الأحادیث قوله: إنی تارك فیكم خلیفتین. كتاب الله حبل ممدود ما بین السماء والأرض. أو ما بین السماء إلی الأرض. وعترتی أهل بیتی وإنهما لن یتفرقا حتی یردوا علی الحوض. [21] وفی أحادیث أخری ربط النبی فی (ص) بینه وبین علی بن أبی طالب. كما ربط موسی علیه السلام بین نفسه وبین هارون أخیه، قال النبی (ص) لعلی أنت منی بمنزلة هارون من موسی. إلا أنك لست نبیا. إنه لا ینبغی أن أذهب إلا وأنت خلیفتی فی كل مؤمن من بعدی. [22] .

ولما كانت منزلة علی بن أبی طالب من النبی صلی لله علیه وآله وسلم كمنزلة هارون من موسی، ولما كان أهل موسی من ذریة هارون هم وحدهم أهل الاختصاص بتفسیر الشریعة، وأهل محمد (ص). هم



[ صفحه 39]



وحدهم مع القرآن الكریم فی حبل واحد ولن یفترقا حتی یردوا علی الحوض، فعلی هذا یمكن فهم حدیث الاثنی عشر أمیرا السابق ذكره والذی روی بألفاظ متعددة. ومنها قول النبی (ص) إن عدة الخلفاء بعدی عدة نقباء موسی [23] وفی روایة اثنا عشر كعدة نقباء بنی إسرائیل. [24] .

والأمة الخاتمة امتحنها الله تعالی بأهل بیت النبی (ص) كما امتحن سبحانه بنی إسرائیل بأهل بیت موسی من بعده، وروی أن النبی (ص) قال أذكركم الله فی أهل بیتی. أذكركم الله فی أهل بیتی. أذكركم الله فی أهل بیتی [25] وقال یا أیها الناس إنی تركت فیكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتی أهل بیتی. [26] وانطلقت المسیرة تحت مظلة الامتحان. لینظر الله تعالی إلی عباده كیف یعملون. بعد أن استخلفهم كما إستخلف الذین من قبلهم، ومن معجزات النبوة قوله صلی الله علیه وآله وسلم لتتبعن سنن الذین من قبلكم شبرا بشبر. وذراعا بذراع حتی لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم قلنا: یا رسول الله الیهود والنصاری.

قال فمن [27] المراد بالشبر والذراع وجحر الضب التمثیل بشدة الموافقة لهم، وسیأتی تفصیل ذلك كله فی موضعه من هذا الكتاب.

وكل مقدمة أول الزمان ستلحق بها نتیجتها آخر الزمان، والناس فی بدایة الطریق. یعرفون طریق الخیر وطریق الشر. ولكن للأهواء



[ صفحه 40]



زخرف وزینة. ومع الأهواء یسیرون فی طریق لا یرون إلا بدایته أو وسطه ولا یرون فی نهایة الطریق، لأن نهایة الطریق لا تری إلا بعد أن تجئ.


[1] سورة المائدة آية 64.

[2] سورة الأعراف آية 146.

[3] سورة الأنعام آية 158.

[4] سورة المائدة آية 71.

[5] الميزان 68، 69 / 6.

[6] رواه الإمام أحمد (الفتح الرباني 69 / 24) وابن ماجة حديث رقم 4077.

[7] رواه الإمام أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح (الفتح الرباني 69 / 24).

[8] رواه أحمد (الفتح الرباني 69 / 24) وابن ماجة.

[9] تفسير ابن كثير 84 / 4.

[10] سورة الأنبياء آية 18.

[11] رواه الامام مسلم (الصحيح 267 / 4).

[12] سورة السجدة آية 28.

[13] سورة الأنعام آية 158.

[14] سورة النساء آية 18.

[15] سورة يونس آية 47 - 53.

[16] رواه الحاكم وقال حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك 557 / 4).

[17] قال في التاج الجامع للأصول رواه أبو داوود والحاكم بسندين صحيحين (التاج 343 / 5) وأنظر سنن أبو داوود 107 / 4، عون المعبود 371 / 11، كنز العمال 264 / 14، سنن ابن ماجة حديث 4086، مستدرك الحاكم 557 / 4.

[18] رواه الترمذي وقال في تحفة الأحوازي رواه مسلم وابن ماجة (التحفة 483 / 6).

[19] رواه الترمذي وقال في تحفة الأحوازي وأخرجه الشيخان وأبو داوود وغيرهم (التحفة 474 / 6).

[20] أنظر سفر اللاويين 1 / 9 - 11، 1 - 14.

[21] رواه الإمام أحمد وقال الهيثمي إسناده جيد (مجمع الزوائد 193 / 9) (الفتح الرباني 105 / 22) (كنز العمال 172 / 1).

[22] رواه أحمد (الفتح الرباني 204 / 21) والحاكم وأقره الذهبي (المستدرك 133 / 3) وابن أبي عاصم وصححه الألباني (كتاب السنة 565 / 2).

[23] رواه ابن عدي وابن عساكر (كنز العمال 89 / 1) وأبو نعيم (كنز العمال 33 / 12).

[24] رواه أحمد (الفتح الرباني 12 / 23) وأبو يعلي والبزار (مجمع الزوائد 190 / 5) والحاكم (المستدرك 501 / 4).

[25] رواه الإمام مسلم (الصحيح 179 / 15).

[26] رواه الترمذي وحسنه (الجامع 662 / 5) والنسائي (كنز العمال 172 / 1).

[27] رواه البخاري (الصحيح 264 / 4) ومسلم (الصحيح 219 / 16) وأحمد (الفتح الرباني 197 / 1).